3

وعيسى ياء ساكنة من غير مد ولا همز، إلاَّ أنَّ ورشًا اختلس كسرتها (?).

وقرأ الباقون بالمد والهمزة وهو اختيار أبي عبيد، والأوَّل اختيار أبي حاتم، وهذا كله مذكور في سورة الأحزاب.

{وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ} أي: لا يعرف سنة (?).

{وَزُورًا} أى: كذبًا (?) {وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}.

3 - قوله عز وجل {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ}

اعلم أنَّ الألفاظ التي تصير الرجل مظاهرًا على ضربين: صريح وكناية، فالصريح هو أن يقول: أنت على كظهر أمي، ، وأنت مني كظهر أمي، وأنت عندي كظهر أمي (?)، وأنت معي كظهر أمي، وكذلك: أنت على كبطن أمي، أو كرأس أمي، أو كفرج أمي، ونحوه وهكذا إذا قال: فرجك أو رأسك أو ظهرك أو بطنك أو يديك أو رجلك عليَّ كظهر أمي، فإنَّه يصير مظاهرًا (?)، مثل قوله: يدكِ أو رِجلكِ أو رأسكِ أو فرجكِ طالق، فإنَّها تطلق (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015