النحوي (?)، عن قيس بن ربيع (?)، عن الأعمش (?)، عن عطية (?)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل قسم العمل وقسم الأجر، فتكيل لليهود: اعملوا فعملوا إلى نصف النهار فأعطوا قيراطًا قيراطًا، ثم قيل للنصارى: اعملوا فعملوا إلى نصف النهار إلى صلاة العصر فأعطوا قيراطًا قيراطًا، ثم قيل للمسلمين: اعملوا فعملوا من صلاة العصر إلى غروب الشمس فأعطوا قيراطين قيراطين، فغضب اليهود والنصارى في ذلك وقالوا: رأيناهم أقل منَّ أعمالنا فأعطيتهم الأكثر أكثر منَّا، قال الله تعالى: هل ظلمتكم من أجركم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فهو فضلي أوتيه من أشاء، ونزل: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ} (?) إلى آخر الآية" (?).