وقال قتادة: حسد أهل الكتاب المسلمين، فأنزل الله عز وجل: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} (?).
وقال مجاهد: قالت اليهود: يوشك أن يخرج منَّا نبي يقطع الأيدي والأرجل فلما خرج من العرب كفروا به فنزلت: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} أي: ليعلم و (لا) صلة (?) {أَلَّا يَقْدِرُونَ} يعني: أنهم لا يقدون (?) كقوله: {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} (?).
وأنشد الفراء:
إني كفيل يا (نوَيْقَةُ) (?) ... إن نَجوت إلى الصباح