كقول الشاعر:

ومَنْهَلٍ ذُبَابه في غَيْطَلِ. . . يقُلْنَ للرَّائدِ أعْشَبْتَ انْزِلِ (?)

قوله عزَّ وجلَّ: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} أي: حُبَّ العجل، كقوله عزَّ وجلَّ: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (?). وقال النابغة:

وكيف يُواصَل (?) من أصبحتْ. . . خلالتُه كأبي مرْحبِ (?)

أي: كخلالة أبي مرحب.

ومعناه: أدخِل في قلوبهم حبُّ العِجل وخالطها ذلك كإشراب اللون لشدة الملازمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015