كقول الشاعر:
ومَنْهَلٍ ذُبَابه في غَيْطَلِ. . . يقُلْنَ للرَّائدِ أعْشَبْتَ انْزِلِ (?)
قوله عزَّ وجلَّ: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} أي: حُبَّ العجل، كقوله عزَّ وجلَّ: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} (?). وقال النابغة:
وكيف يُواصَل (?) من أصبحتْ. . . خلالتُه كأبي مرْحبِ (?)
أي: كخلالة أبي مرحب.
ومعناه: أدخِل في قلوبهم حبُّ العِجل وخالطها ذلك كإشراب اللون لشدة الملازمة.