نعم وأنشد:
لا وَالَّذي أنا عبْدٌ من خلائقه ... وَالمَرْء في الدَّهر نَصْبَ الرُّزْءِ والمحن
ما سرني أن إبلي في مَبَارِكها ... وما جرى من قضاء الله لم يكن (?)
وقال سلام الخواص: من أراد أن يأكل الدارين فليدخل في مذهبنا عامين، فيضع الله تعالى بالدنيا والآخرة بين يديه.
قيل: وما مذهبكم؟ قال: الرضا بالقضاء ومخالفة الهوى (?).
وأنشد:
لا تطيل الحزن على فائت ... فقل ما يجدي عليك الحزن
سيان محزون على ما مضى ... ومظهرٌ حزنًا لما لم يكن (?)
وقيل: المختال الذي ينظر إلى نفسه، والفخور الذي ينظر إلى الناس بعين الاستحقار، وكلاهما شرك خفي.
والفخور بمنزلة المُصَرَّاةِ يُشَد أخلافها ليجتمع فيها اللبن، فيتوهم