نعم وأنشد:

لا وَالَّذي أنا عبْدٌ من خلائقه ... وَالمَرْء في الدَّهر نَصْبَ الرُّزْءِ والمحن

ما سرني أن إبلي في مَبَارِكها ... وما جرى من قضاء الله لم يكن (?)

وقال سلام الخواص: من أراد أن يأكل الدارين فليدخل في مذهبنا عامين، فيضع الله تعالى بالدنيا والآخرة بين يديه.

قيل: وما مذهبكم؟ قال: الرضا بالقضاء ومخالفة الهوى (?).

وأنشد:

لا تطيل الحزن على فائت ... فقل ما يجدي عليك الحزن

سيان محزون على ما مضى ... ومظهرٌ حزنًا لما لم يكن (?)

وقيل: المختال الذي ينظر إلى نفسه، والفخور الذي ينظر إلى الناس بعين الاستحقار، وكلاهما شرك خفي.

والفخور بمنزلة المُصَرَّاةِ يُشَد أخلافها ليجتمع فيها اللبن، فيتوهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015