قال الحسن: كل ما في القرآن من القرض الحسن فهو التطوع (?).
وقيل: هو العمل الصالح من الصدقة وغيرها محتسبًا صادقًا (?).
وقيل: تصدقوا من مال طيب، لأنَّ الله لا يقبل إلاَّ الطيب (?).
{يُضَاعَفُ لَهُمْ} أمثالها، قراءة العامة بفتح العين على ما لم يسم فاعله وبالألف على الأصل.
قرأ الأعمش: {يُضَعَفُهُ} بِكسر العين وزيادة هاء.
وقرأ ابن كثير وابن عامر، وأبو جعفر، وأبو حيوة، وشيبة، ويعقوب، بغير ألف (يُضَعَّفُ) وشددوا العين وفتحوها (?).
{وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} وهو الجنة (?).
19 - قوله -عز وجل-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}
أي: صدقوا. {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} واحدهم صِدِّيقُ وهو الكثير الصدق (?).
وقال الضحاك: هم ثمانية نفر سبقوا أهل الأرض في زمانهم إلى الإسلام، أبو بكر، وعلى، وزيد، وعثمان بن عفان، وطلحة والزبير وسعد، وحمزة -رضي الله عنه - وتاسعهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.