16

يريد الموضع الذي فيه المخافة.

{وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي: ساءت مرجعًا ومصيرًا (?).

16 - قوله: -عز وجل- {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا}.

قال الكلبي ومقاتل: نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة (?) وذلك أنُّهم سألوا سلمانَ الفارسي -رضي الله عنه- ذاتَ يوم، فقالوا: حدثنا عمَّا في التوراة، فإنَّ فيها العجائب فنزلت: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} (?) إلى قوله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} (?) يخبرهم أنَّ هذا القرآن أحسنُ من غيره وأنفع لهم، فكفوا عن سؤال سلمان ما شاء الله، ثم عادوا فسألوا سلمان -رضي الله عنه-عن مثل ذلك السؤال فنزلت: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا} الآية (?)، فكفوا عن سؤال سلمان ما شاء الله، ثم أعادوا أيضًا السؤال فسألوا فقالوا: حدثنا عن التوراة، فإنَّ فيها العجائب، فنزلت هذِه الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015