بمعنى عن، أي: وعن أيمانهم (?).

وقال الضحاك: {نُورُهُمْ} هداهم، {وَبِأَيْمَانِهِمْ} كتبهم (?).

وقيل: أراد جميع جوانبهم، فعبَّر بالبعض عن الكل، ومجازه: عن أيمانهم وشمائلهم (?).

وقرأ سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-وأبو حيوة: (وَبِإِيْمَانِهِم) بكسر الألف (?)، والقراءة الصحيحة ما عليه العامة.

وقيل: أراد بالنور القرآن (?).

وعن ابن مسعود -رضي الله عنه-قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة، ومنهم من يؤتي نوره كالرجل القائم، وأدناهم نورًا من نُوره على إبهام رجليه فيطفئ مرَّة ويقد أخرى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015