بمعنى عن، أي: وعن أيمانهم (?).
وقال الضحاك: {نُورُهُمْ} هداهم، {وَبِأَيْمَانِهِمْ} كتبهم (?).
وقيل: أراد جميع جوانبهم، فعبَّر بالبعض عن الكل، ومجازه: عن أيمانهم وشمائلهم (?).
وقرأ سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-وأبو حيوة: (وَبِإِيْمَانِهِم) بكسر الألف (?)، والقراءة الصحيحة ما عليه العامة.
وقيل: أراد بالنور القرآن (?).
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه-قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يؤتى نوره كالنخلة، ومنهم من يؤتي نوره كالرجل القائم، وأدناهم نورًا من نُوره على إبهام رجليه فيطفئ مرَّة ويقد أخرى (?).