صالح (?)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: دخلت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فسألته خادمًا، وشكت إليه ما تلقى من الرحى، فقال: "ما ألفتيه عندنا، ألا أدلك على ما هو خير لكِ من ذلك تقولين: اللهمَّ ربَّ السموات السبع ورب العرش العظيم، ربَّنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، أقض عنَّا الدَّين، وأغننا من الفقر" (?).

{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} مما كان ومما يكون لا يخفى عليه شيء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015