وقيل: الأول قبل كل معلوم، والآخر بعد كل مختوم، والظاهر فوق كل مرسوم، والباطن الذي أحاط بكل مكتوم (?).

وقيل: الأول بإحاطة عِلمه بذنوبنا قبل وجودها، والآخر بسترها علينا في عقبانا، والظاهر بحفظه إيانا في دنيانا، والباطن بتصفية أسرارنا، وتنقية أذكارنا.

وقيل: الأول بالتكوين؛ بيانه {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}.

والآخر بالتلقين والتثبيت بيانه: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} الآية.

والظاهر بالتبيين بيانه {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ}، والباطن بالتزيين بيانه {وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} (?).

وقال محمد بن علي الترمذي: الأول: بالتأليف، والآخر بالكتليف، ، والظاهر بالتصريف، والباطن بالتعريف (?).

وقال الجنيد: هو الأول بشرح القلوب، والآخر بغفران الذنوب، والظاهر بكشف الكروب، والباطن بعلم الغيوب (?).

وسأل عمر -رضي الله عنه- كعبًا عن هذِه الآية، فقال: معناها أنَّ علمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015