وأصل ريحَان رَوحان؛ لأنَّه من الواو إلَّا أنَّه خفَّف مثل: ميْت وهِين ولين وضيق فطرح تثقيله للألف والنون الزائدتين اللتين لحقتاه ورفع على معنى فله روح (?).
وقال أبو زيد يقال: انشق الفجرُ عن ريحانه إذا انشق عن نسيمه، والنسيم كل رائِحة طيبة (?).
قال الخليل: الريحان أطراف كل بقلة طيبة إذا خرج عليها أوائل النَور (?).
وقال غيره: الريحان فيعلان من الرَّيح والرِّيح والروح واحد (?)، وإنَّما صارت الواو ياءً في الريح، لأنَّ الحرف الذي قبله مكسور (?).
وقال أبو بكر الوراق: الرَّوْحُ النجاة من النار، والريحان دخول دار القرار (?).
وقال الترمذي: الرَّوْحُ الراحة في القبر، والريحان دخول الجنة (?).
وقال بسام بن عبد الله: الرَّوْحُ السلامة، والريحان الكرامة (?).