ثمَّ خاطبهم خطاب التحذير والترهيب، فقال:
83 - {فَلَوْلَا} فهلا.
{إِذَا بَلَغَتِ} يعني: الروح (?) {الْحُلْقُومَ} عند خروجها من الجسد (?) فاختزل النفس لدلالة الكلام عليه كقول الشاعر:
أماوِيَّ ما يُغْني الثرى عن الفَتى ... إذا حَشْرَجَتْ يوماً وضاق به الصدر (?)
يعني إذا بلغت إلى اللَّبَّةُ (?) عند الموت وفي الحديث: "إنَّ ملك الموت له أعوان يقطعون العروق، ويجمعون الروح شيئاً فشيئاً حتى ينتهي بها إلى الحُلْقوم، فيتوفاها مَلَك الموت" (?).
84 - قوله -عز وجل-: {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} إلى أمري وسلطاني (?).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يريد من حضر الميت من أهله ينظرون إليه