62

62 - {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى} خلق آدم (?).

وقيل: النشأة الأولى الخلقة الأولى، نطفة ثم عَلَقَة ثم مضغة، ولم تكونوا شيئًا (?).

{فَلَوْلَا} أي: فهلَّا (?) {تَذَكَّرُونَ}.

قراءة العامة: {النَّشْأَةَ} بالقصر (?).

وقرأ الحسن، ومجاهد، وابن كثير، وحميد، وابن محيَصِنْ، وأبو عمرو، والجَحْدَري {النَّشْأَةَ} بالمد (?)، وقد تقدم هذا.

وقوله: {فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ} أي: فهلا تتدبَّرون وتتفكرون أني قادر على إعادتكم كما كنت قادرًا على إبدائكم (?).

وقال الحسين بن الفضل في هذا الوجه: وهذِه وإن كانت غير مردودة فالذي عندي في هذِه الآية: {وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015