الفداء، وكفرهم: القتل والإخراج.
وقال مجاهد: يقول: إنْ وجدته في يد غيرك فديتَه، وأنت تقتله بيدك (?).
وقيل: معناه: تستعملون البعض، وتتركون البعض، تفادون أسرى قبيلتكم، وتتركون أسرى أهل ملتكم فلا تفادونهم (?).
قال الله عزَّ وجلَّ: {فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ} يا معشر اليهود {إِلَّا خِزْيٌ} عذاب وهوان {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فكان خزي قريظة القتل والسبي، وخزي بني النضير الجلاء والنفي عن منازلهم وديارهم (?) إلى أذرعات وأريحا (?) من الشام.
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} وهو عذاب النار وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وأبو رجاء والحسن: (تُرَدُّون) بالتاء، لقوله: {أَفَتُؤْمِنُونَ} (?).