المُشَدَّدون أسارى، والأسرى هم المأسورون غير المقيَّدين (?).
فأمَّا قوله: (تَفْدُوهم) فمعناه: تفدوهم بالمال، وتفدوهم بفدية، أي: بشيء آخر. {تُفَادُوهُمْ} تبادلوهم، أراد مفاداة الأسير بالأسير.
و(أسْرى): في محل النصب بالحال (?).
فأما معنى الآية: فقال السدي: إنَّ الله عزَّ وجلَّ أخذ على بني إسرائيل في التوراة أنْ لا يقتل بعضهم بعضًا، ولا يُخرج بعضهم بعضًا من ديارهم، وأيُّما عبدٍ أو أمَةٍ وجدتموه في (?) بني إسرائيل أسيرًا (?) فاشتروه بما قام من (?) ثمنه فأعتقوه، فكانت قريظة حلفاء الأوس، والنضير حلفاء الخزرج، فكانوا يقتتلون في حرْب سُمَير (?)، فيقاتل