وروى أبو الجَوْزاء قال: إذا مشت يسمع تقديس الخلاخيل من ساقيها، وتمجيد الأساور من ساعديها، وإنَّ عقد الياقوت ليضحك من نحرها، وفي رجليها نعلان من ذهب شراكهما من لؤلؤ تصِرَّان بالتسبيح والتهليل، والثناء على رب العالمين، ولو أنَّها أبرزت فص خاتمها لأضاء لأهل السموات والأرض (?).
وكان يحيى بن معاذ الرازي (?) يقول: اخْطِبْ زوجةً لا تسلبها منك المنايا، وأَعْرِسْ بها في دار لا تخربها دوران البلايا، وابن لها حَجَلة (?) لا تحرقها نيران الرزايا (?).
قال مجاهد: سميت حورًا لأنَّه يُحار فيها الطرف (?).
23 - {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)}
قال: صفاؤهن كصفاء الدر المخزون في الصدف الذي لم تمسسه