وقال الضحاك: إلى الجهاد.

وقال القُرَظِيّ: إلى كل خير.

وقال سعيد بن جبير: هم المسارعون إلى التوبة وإلى أعمال البر (?)، قال الله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (?).

ثم أثنى الله عليهم، فقال: {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)} (?).

وقيل: هم كل من سبق إلى شيء من أشياء الصلاح (?).

وقال الربيع بن أنس: السابقون إلى إجابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا هم السابقون إلى الجنة في العقبى (?).

وقال ابن كَيْسَان: السابقون إلى كل ما دعى الله تعالى إليه (?).

{وَالسَّابِقُونَ} الأول رفع بالابتداء، والثاني توكيد له والخبر: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)} ويجوز أن يكون الأول رفعًا بالابتداء والثاني الخبر، ويكون المعنى: السابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله، ويكون: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)} من صفتهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015