الناصبة) (?) عاد الفعل إلى المضارعة (?).
وقال طرفة:
ألا أيُّهذَا الزاجرِي أحضر الوغَى. . . وأنْ أشهَد اللذاتِ هل أنتَ مخلدي (?)
يريد: أن أحضر، فلما نزع (أن) رفعه.
وقرأ أبي بن كعب: (لا تَعْبُدُوا) جزمًا على النهي (?)، أي: وقلنا (?) لهم لا تعبدوا إلا الله.
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} أي: ووصيناهم بالوالدين، إحسانًا: برًّا بهما وعطفًا عليهما، وإنما قال: {وَبِالْوَالِدَيْنِ} واحدهما (?): والدة، لأنَّ المذكر والمؤنث إذا اقترنا غُلِّب المذكر لخفته وقوته.
{وَذِي الْقُرْبَى} أي: وبذي القرابة (?)، والقربى: مصدر على