وقال الشاعر:
دفعن إلى لم يُطْمثن قبلي ... وهنَّ أصحُّ من بَيْضِ النَّعامِ (?)
وفيه دليل على أنَّ الجني يغشى.
قال سهل: من أمسك طَرْفَه في الدنيا عن اللذات عُوِّض في الآخرة القاصرات (?).
وقال أرطأة بن المنذر: سألت ضمرة بن حبيب هل للجن من ثواب؟ قال: نعم، وقرأ هذِه الآية، قال: إنما يعني الجان لأنَّ للمؤمنين منهم أزواجًا من الحور، فالإنسيات للإنس والجنيات للجن، ففيه دليل على أنَّ الجن يثابون، قاله ضمرة (?) (وقيل: إنَّ الضمير في قوله: {فِيهِنَّ} يعود على الفرش التي بطائنها من استبرق (?).