وقال الشاعر:

دفعن إلى لم يُطْمثن قبلي ... وهنَّ أصحُّ من بَيْضِ النَّعامِ (?)

وفيه دليل على أنَّ الجني يغشى.

قال سهل: من أمسك طَرْفَه في الدنيا عن اللذات عُوِّض في الآخرة القاصرات (?).

وقال أرطأة بن المنذر: سألت ضمرة بن حبيب هل للجن من ثواب؟ قال: نعم، وقرأ هذِه الآية، قال: إنما يعني الجان لأنَّ للمؤمنين منهم أزواجًا من الحور، فالإنسيات للإنس والجنيات للجن، ففيه دليل على أنَّ الجن يثابون، قاله ضمرة (?) (وقيل: إنَّ الضمير في قوله: {فِيهِنَّ} يعود على الفرش التي بطائنها من استبرق (?).

وقيل: يعني في هاتين الجنتين وسائر ما أعدَّ لهم (?)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015