وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضًا: لا يسألون سؤال شفاء وراحة، وإنما يسألون سؤال توبيخ وتقريع (?).
40 - {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}
وهو سواد الوجوه، وزرقة العيون، قاله الحسن (?) وقيل: بعلامتهم (?) (?).
{فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي} أي: بشعور مقدم رؤوسهم {وَالأَقدَامِ} التي يمشون عليها، (وقال الضحاك: يجمع بين ناصيته، وقدميه في سلسلة من وراء ظهره (?).
وقيل: تسحبهم الملائكة إلى النار، ويقذفون فيها، يعني: تارة تأخذ بناصيته، تجره على وجهه، وتارة تأخذ بقدميه، وتسحبه على رأسه) (?).