(وقال الضحاك: الوردة: الفرس لاختلاف ألوانها، والدهان: جمع دهن، أي: خالصة الورد الأحمر من كل شيء، يعني أنه يتغير ألوان السماء من يوم الفزع الأكبر (?) قال: الفرزدق يصف أسدًا:
ألقى عليه يديه ذوا قومية ... ورد يدُق مجامع الأوصال
والدهان: الأديم الأحمر، وينشد:
ومخاصم قاومت في كبد ... مثل الدهان فكان لي العدد (?)
أي مثل الأديم الأحمر) (?)
38 - {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39)}
قال الحسن وقتادة: لا يسألون عن ذنوبهم، لأنَّ الله تعالى علمها منهم وحفظها عليهم وكتبتها الملائكة (?)، ورواه العوفي، عن ابن