وقال مجاهد وعبيد بن عمير: من شأنه تعالى أنه يجيب داعيًا ويعطي سائلًا، ويفك عانيًا، ويشفي سقيمًا، ويغفر ذنبًا، ويفرج كربًا، ويتوب على قوم، ويعذب آخرين (?).
وقال سفيان بن عيينة: الدَّهر كلُّه عند الله تعالى يومان: أحدهما: مدة أيام الدنيا، والآخر: مدة أيام الآخرة، فالشأن الذي هو فيه اليوم الذي هو مدة الدنيا: الاختبار بالأمر والنهي والإحياء والإماتة والإعطاء والمنع والإعزاز والإذلال، والشأن الذي هو في الآخرة: الجزاء والحساب، والثواب والعقاب (?).
وقال الحسين بن الفضل رحمه الله: هو سَوْق المقادير إلى المواقيت (?).