وقرأ الباقون بالفتح (?)، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم، فمن قرأ بالكسر أراد المقابلات المبتدئات اللواتي أنشأن بجريهن وسيرهن، يقال: أنشأت السحابة إذا ابتدأت، وأنشأ الشاعر يقول، ومن قرأ بالفتح فهو يعني: المخلوقات المسخرات اللاتي ابتدئ بهن (?)، (وقيل: من قرأ بالكسر فمعناه: الرافعات الشرع، ومن قرأ بالفتح فمعناه: المرفوعات الشرع (?).
وقال مجاهد: {المنشئات} ما رفع قلعه من السفن (?).