وقال ابن كيسان: بعد من الحق (?).
وقال قتادة: في عناء وهلاك وعذاب (?).
ثم بين عذابهم فقال:
48 - {يَوْمَ يُسْحَبُونَ} يُجَرُّون {فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ} جرًّا عنيفًا.
قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: كان مشركو مكة عند نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فخالفوه في القدر فنزلت: {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} الآيات (?) (?).
ومعنى {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} أي: يقال لهم: ذوقوا عذاب سقر. كقولك: ذُق ألم السِّياط. وسقر اسم من أسماء جهنم، وهي من سقرته الشمس إذا لَوَّحته، ولا تصرف لأنَّ فيه التأنيث والتعريف (?).
* * *