وقال ابن كيسان: كلمةٌ يقولها كلُّ مكروب (?).
وقال الزجاج: كلمة يستعملها كل واقع في هلكة، وأصلها: العذاب والهلاك (?).
وقيل: هو دعاء الكفار على أنفسهم بالويل والثبور.
{لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}: وذلك أنَّ أحبار اليهود خافوا ذهاب مأكلتهم (?) وزوال رئاستهم حين قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فاحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به (?)، فعمدوا إلى (صفة محمد) (?) - صلى الله عليه وسلم - في التوراة، وكان صفته فيها:
حسن الوجه، حسن الشعر، أكحل العينين، ربعة (ليس بالطويل ولا بالقصير) (?)، فغَّيروها وكتبوا مكانها: طُوَالٌ أزرق، سَبط الشعر، فإذا سألهم سفلتهم عن محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأوا ما كتبوا (?) عليهم،