30

31

قال زهير:

فَتُنَتجْ لكُمْ غِلمان أشْأمَ كُلُّهُمْ ... كأحْمرِ عادٍ ثمَّ تُرضِعْ فتفطَمِ (?) (?)

يريد الحرب وكني عن ثمود بعاد.

{فَتَعَاطَى} فتناول الناقة بسيفه (?).

{فَعَقَرَ}، ولذلك سمَّت العربُ الجزار قُدَارًا تشبيهًا بقدار بن سالف مشوم آل ثمود (?)، قال الشاعر:

إنَّا لنضْرِبُ بالسُّيُوفِ رُؤسَهم ... ضربَ القُدَارِ بِقيعةَ القُدَّام (?)

30 - {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} ثم بين عذابهم فقال عزَّ من قائل:

31 - {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015