ونعمه عند الذين أغرقهم، وإليه ذهب ابن زيد (?)، وقيل: معناه عاقبناهم لله ولأجل كفرهم به (?).
وقرأ مجاهد وحُميد: {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} بفتح الكاف والفاء يعني: كان الغرق جزاء وعقابًا لمن كفر بالله وكذب رسوله، وما نجا من الغرق غير عوج بن عنق، وكان الماء إلى حجزته (?) وكان السبب في نجاته على ما ذكر أنَّ نوحًا عليه السلام احتاج إلى خشب الساج لبناء السفينة فلم يمكنه نقلُها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام، فشكر الله عز وجل له ذلك ونجاه من الغرق (?).
15 - قوله عز وجل: {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا} يعني: هذِه الفعلة (?) أو السفينة (?).