افتعلته (?).

وأراد بالأماني: الأشياء التي كتبها علماؤهم من عند (?) أنفسهم، ثم أضافوها إلى الله عزَّ وجلَّ من تغيير صفة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وقال الحسن وأبو العالية: يعني: يتمنَّون على الله الباطل والكذب، مثل قولهم: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} (?) وقولهم: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} (?) وقولهم: {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} (?) (?).

{وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} أي: ما هم إلا يظنون ظنًّا وتوهمًا لا حقيقةً ويقينًا، قاله قتادة والربيع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015