49

وروى سليمان التيمي عن الحضرمي: أغنى نفسه، وأفقر الخلائق إليه (?).

وقال ابن زيد أيضًا: أغنى: أكثر، وأقنى: أقلّ. ثم قرأ: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} (?)، وقرأ: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} (?) (?).

وقال أهل اللغة: أقنى: جعل الغنى لصاحبه أصلًا ثابتًا، ومنه: أقنيت كذا أي: عملت على أن لا أخرجه من يدي (?) (?).

وقال الأخفش: أقنى: أفقر (?).

وقال ابن كيسان: أولد (?).

49 - {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}

هي كوكب خلف الجوزاء يتبعه يقال له مرزم الجوزاء (?)، وهما شِعريان يقال لأحدهما: العبور، والأخرى: الغُميصاء، وقالت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015