وقال الواقدي: بما أنزل الله عليكم (?) نظيره: {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (?) أي: أنزلنا.

وقال أبو عبيدة والأخفش: بما منَّ الله عليكم به (?) وأعطاكم (?).

{لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ}: ليخاصموكم ويحتجوا بقولكم عليكم {عِنْدَ رَبِّكُمْ} وقال بعضهم: هو أنَّ الرجل من المسلمين كان يلقى قريبه وحليفه (?) وصديقه من اليهود، فيسأله عن أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول: إنَّه حق، هو نبي، فيرجعون إلى رؤسائهم فيلومونهم على ذلك (?).

وقال السدي: كان ناس من اليهود آمنوا ثم نافقوا، وكانوا يحدثون المؤمنين بما عُذِّبوا به، فقال لهم رؤساؤهم {أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} أي: أنزل عليكم (?) من العذاب، ليعيِّروكم به، وليقولوا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015