صفة سدرة المنتهى: "يسير الراكب في ظل الفنن (?)، منها مائة عام، ويستظل في الغصن منها مائة ألف راكب يغشاها فراش من ذهب كأنَّ ثمرها القلال" (?).
وقال مقاتل: هي شجرة لو أنَّ ورقة منها وقعت في الأرض لأضاءت لأهل الأرض كما تضيء لهم الشمس، تحمل الحلي، والحلل، والثمار من جميع الألوان ولو أنَّ رجلًا ركب حِقة فطاف بأصلها (?) لما بلغ المكان الذي ركب منه حتى يبلغه الهرم وهي طوبى التي ذكرها الله عز وجل في سورة الرعد (?)، وقد تقصيت وصفها في قصة المسرى في سورة الإسراء.
15 - {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}