وروى عروة بن الزبير عن رجال من أهل بيته قالوا: كانت رُقية (?) بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - عند عتبة بن أبي لهب -لعنهما الله-، فأراد الخروج إلى الشام، فقال: لآتين محمدًا ولأوذينَّه في ربه. فأتاه فقال: يا محمد، أنا كافر (?) بالنجم إذا هوى، وبالذي دنا فتدلي. ثم تفل في وجهه، ورد عليه ابنته وطلقها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ سلِّط عليه كلبًا من كلابك". قال: وكان أبو طالب حاضرًا، فوجم لها (?) وقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذِه الدعوة. فرجع عتبة -لعنه الله- إلى أبيه فأخبره بذلك، ثم خرجوا إلى الشام، فنزلوا منزلًا فأشرف عليهم راهب من الدير، فقال لهم: هذِه أرض سبعة. فقال أبو لهب لأصحابه: أعينونا يا معشر قريش هذِه الليلة فإني أخاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015