{هُوَ الْبَرُّ} قال ابن عباس - رضي الله عنه -: اللطيف (?)، وعنه: الصادق فيما وعد (?)، وقاله الضحاك أيضًا (?) {الرَّحِيمُ}.
29 - قوله عز وجل: {فَذَكِّرْ} يا محمد قومك بما أعتدنا للكافرين والمؤمنين (?).
{فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} أي: برحمته وعصمته (?).
{بِكَاهِنٍ} تبتدع القول، وتخبر بما في غدٍ من غير وَحي، والكاهن الذي يقول: إنَّ معي رئيا. أي: تابعًا من الجن (?)، وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى كاهنًا فسأله لم تقبل صلاته أربعين يومًا" (?).
{وَلَا مَجْنُونٍ} تحنق واعتراض.
قوله عز وجل: {بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} كما تقول ما أنت بحمد الله بجاهل (?)،