11 - {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}
كلمة تقال للهالك (?) وإنما دخلت الفاء، لأنَّ في الكلام معنى المجازاة، مجازه إذا كان هذا فويل يومئذ للمكذبين (?).
12 - {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12)} غافلين جاهلين ساهين لاهين (?).
13 - {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13)}
دفعًا، أي: يدفعون ويزعجون إليها إزعاجًا، الدع: الدفع بإزعاج (?)، وذلك أنَّ خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ثم يدفعونهم إلى النار دفعًا على وجوههم، وزجا في أقفيتهم حتى يردوا النار (?) وقرأ أبو رجاء العطاردي، ومحمد بن السميفع: (يوم يدعون إلى نار جهنم دعاء) من الدعاء بالتخفيف (?)، فإذا دنوا من النار قالت لهم الخزنة:
14 - {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14)}