قال المفسرون: فلما نزلت هذِه الآية حزن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- واشتد ذلك على أصحابه، ورأوا أن الوحي قد انقطع وأن العذاب قد حضر؛ فأنزل الله عز وجل:
55 - {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} (?)
وما في هذِه الآية من التولي والصفح منسوخ بآية السيف (?) (?).
56 - قوله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}
قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: معناه إلَّا لآمرهم أن يعبدون وأدعوهم إلى عبادتي (?).
واعتمد الزجاج هذا القول (?): ويدل عليه ويؤيده قوله تعالى: