حَدَّثَنَا هارون بن مغيرة (?)، من أهل الري، عن سفيان الثَّوريّ (?)، قال: قرأ واصل الأحدب (?) {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} فقال: لا أدري رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض، فدخل خرِبة، فمكث ثلاثًا لا يصيب شيئًا، فلما أن كان اليوم الثالث إذا هو بدوخلَّة (?) فيها (?) رطب، وكان له أخ أحسن نية منه فدخل معه فصارتا (?) دوخلَّتين فلم يزل ذلك دأبهما حتَّى فرق بينهما الموت (?).