22

يعني: في تحويل الحال من الضعف إِلَى القوة، ومن القوة إِلَى الضعف، وقهر المنية، وعجز الأركان، وفسخ الصريمة، ونقض العزيمة (?).

ثم أخبر سبحانه وتعالى أنَّه وضع رزقك حيث لا تأكله السوس ولا تناله اللصوص، فقال:

22 - {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ}

يعني: المطر والثلج اللذان بهما تنبتُ (?) الأرض النبات، الذي هو سبب الأقوات (?).

وقال سعيد بن جبير: هو الثلج وكل عين فإنَّها منه (?) (?).

وقال أهل المعاني: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} معناه: وفي المطر رزقكم، والنبات سبب رزقكم، وسمي المطرُ سماء لأنه من السماء ينزل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015