{مَنْ أُفِكَ} صرف، فيُحْرَمه، ويَكفرُ به (?) (?).
وقيل: يُصرف عن هذا القول، أي: من أجله وسببه وعن الإيمان به من صرف، وذلك أنَّهم كانوا يتلقون الرَّجل إذا أراد الإيمان، فيقولون له: إنه ساحر وكاذب وكاهن ومجنون فيَصْرِفونه عن الإيمان (?) قال مجاهد: وقد يكون (عن) بمعنى من أَجل (?).
أنشد القتيبيُّ (?):
عن ذات أوْليةٍ أساود ريها ... وكان لون الملح فوقَ شفارِها (?)
أي: من أَجل ناقةٍ ذات أولية.
10 - قوله عز وجل: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)} أي: لعن الكذابون (?).