وقال مجاهد: هو التسبيح باللسان في أدبار الصلوات المكتوبات، ورواه عن ابن عباس - رضي الله عنه - (?).
وقال ابن زيد: هي النوافلُ أدبارُ المكتوبات (?)، وأما أدبار النجوم فذهاب ضوئها، وذلك إذا طلع الفجرُ الثاني وهو البياض المنشقُ من سواد الليل.
واختُلف في قوله: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} فقرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع، والأعمش، وطلحة، والزهري، وابن محيصن، وابن كثير، وحميد، ويحيى بن وثاب، وحمزة: (وإدْبار) بكسر الهمزة، على المصدر، وقرأ الباقون: {وَأَدْبَارَ} بفتح الهمزة وهي جمع دُبُر (?)، وهي قراءة على وابن عباس - رضي الله عنهما - (?) واختيار أبي عبيد وأبي حاتم، والأول مصدرٌ من قولك: أدبرت الصلاة إدبارًا، إذا مضت، ولا