67

{وَمَا خَلْفَهَا} من فضيحةٍ (?) في دنياهم، فيُذكرون بها إلى قيام الساعة (?)، وقيل: في الآية تقديم وتأخير، تقديرها: فجعلناها وما خلفها مما أعدّ الله (?) لهم من العذاب في الآخرة، نكالًا وجزاءً لِما بين يديها، أي: لِما تقدم من ذنوبهم في اعتدائهم يوم السبت {وَمَوْعِظَةً}: وعظةً وعبرةً {لِلْمُتَّقِيْنَ}: للمؤمنين من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فلا يفعلون مثل فعلهم (?).

67 - قَوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآية، وذلك أنَّه وُجد قتيل في بني إسرائيل اسمه عاميل، ولم يدروا قاتله (?).

واختلفوا في قاتله، والسبب في قتله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015