مما تساقط) (?) من ذلك الجبل، وهي رواية أبي الجوزاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (?).

وقال وهب بن منبه رحمه الله: إنَّ ذا القرنين أتى وأشرف على جبل قاف، فرأى تحته (?) وحوله جبالًا صغارًا، فقال له: ما أنت؟ قال: أنا قاف، قال: فما هذِه الجبال حولك؟ قال: هي عروقي، (وما من) (?) مدينة من المدائن إلَّا وفيها عرق (من عروقي) (?) فإذا أراد الله -عزَّ وجلَّ- أن يزلزل تلك الأرض، فحركت عرقي ذلك فتزلزلت تلك الأرض، فقال له: يا قاف أخبرني بشيء من عظمة الله. قال: إنَّ شأن ربِّنا لعظيم، تَقْصُر عنه الصفات، وتنقضي (?) دونه الأوهام.

قال: فأخبرني بأدنى ما يوصف منها. قال: إنَّ ورائي لأرضًا مسيرة خمسمائة عام في عرض خمسمائة عام، من جبال ثلج يحطم بعضها بعضًا، لولا ذلك الثلج لاحترقتُ من حر جهنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015