أحمد بن محمد بن علي (?)، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسي (?)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله المقرئ (?)، قال: حدثنا ابن رجاء (?)، عن موسى بن عقبة (?)، عن عبد الله بن دينار (?) عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، قال: طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته القصواء يوم الفتح يستلزم الركن بمحجنه فما وجدنا لها مناخ في المسجد حتَّى خرجنا إلى بطن الوادي فأنيخت فيه، ثم حمد الله -عزَّ وجلَّ-، وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد، أيها الناس، قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وتفككها -وفي بعض الألفاظ: وفخرها- بآبائها إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله" ثم تلا هذِه الآية: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} الآية: وقال: "أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم" (?).