إلى طائفة من الصحابة فلم يجد عندهم شيئًا فلما رجع سلمان - رضي الله عنه -؛ قالا: لو بعثناه إلى بئر سميحة (?) لغار ماؤها ثم انطلقا يتجسسان هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاءا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال لهما: مالي أرى خضرة اللحم (?) في أفواهكما (?) قالا: يا رسول الله، والله ما تناولنا يومنا هذا لحمًا، فقال: ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة، فأنزل الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} (?).
{إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} (?) قراءة العامة بالجيم، وقرأ ابن عباس، وأبو رجاء العُطارِدِيِّ: (ولا تحسسوا) بالحاء (?)، قال