إسلامه: يا يهودي، يا نصراني فنهوا عن ذلك (?).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: التنابز بالألقاب: أن يكون الرجل عمل السيئات ثم تاب منها ورجع إلى الحق، فنهى الله عز وجل أن يعير بما سلف من عمله (?).
{بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} يقول: من فعل ما نَهيت عنه من السخرية، واللمز، والنبز، فهو فاسق، وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان، فلا تفعلوا ذلك فتستحقوا اسم الفسق (?).
وقيل معناه: بئس الاسم الذي تسميه بقولك يا فاسق، بعد أن علمت أنه آمن (?) {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.