{وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} أي: لا يعيب بعضكم بعضًا، ولا يطعن بعضكم على بعض (?) وقيل: اللمز: العيب في المشهد، والهمز في المغيب (?).
وقال محمد بن يزيد: اللمز يكون باللسان والعين والإشارة، والهمز لا يكون إلَّا باللسان (?). قال الشاعر (?):
إذا لقيتك عن شحط تكاشرني ... وإن تغيبتُ كنت الهامزُ اللُّمَزَة (?)