المغرب والعشاء، فأخذ صدقاتهم، ولم ير منهم شيئًا (?) إلَّا الطاعة والخير، فانصرف خالد - رضي الله عنه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخبره الخبر، فأنزل الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ} (?) يعني الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط، سماه الله عز وجل فاسقًا، نظيرها قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18)} (?) قال سهل بن عبد الله وابن زيد: الفاسق: الكذاب (?).

وقال (?) أبو الحسين الورَّاق: هو المعلن بالذنب (?) وقال ابن الطاهر: الفاسق: الذي لا يستحي من الله عز وجل (?).

{بِنَبَإٍ} بخبر.

{فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا} كي لا تصيبوا بالقتل والقتال

{قَوْمًا} برآء {بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015