وسل أحدًا يوم استقلت جموعُهُم ... بضربٍ لنا مثل الليوثِ الخوادرِ

ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى ... إذا طاب ورد الموتِ بين العساكرِ

ونضرب هام الدارعين وننتمي ... إلى حسب من جذم غسان قاهر

فلولا حياء الله قلنا تكرُّما ... على الناس بالخيفين هل من منافر

فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى ... وأمواتنا من خير أهل المقابِرِ (?)

قال: فقام الأقرع بن حابس فقال: إني والله لقد جئت لأمر ما جاء هؤلاء وإني قد قلت شعرًا فاسمعه مني (?).

فقال: هات، فقال (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015