وقال الضحاك: يعني في القتال وشرائع الدين، يقول: لا تقضوا أمرًا دون الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - (?).

وروى حبان عن الكلبي: لا تسبقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقول أو فعل حتى يكون هو الذي يأمركم (?)، وبه قال السدي (?).

وقال عطاء الخراساني: نزلت في قصة بئر معونة، وقتل الثلاثة الذين لقوا (?) الرجلين السُّلَميين (?) اللذين اعتريا (?) إلى بني عامر، وأخذهم مالهما، وكانا من أهل العهد، فلما أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد سبق الخبر إليه، فقال: "بئس ما صنعتم، هما من أهل ميثاقي وهذا الذي معكم من كسوتي" قالا (?): يا رسول الله، إنهما زعما أنهما من بني عامر، فقلنا: هذان ممن قتل إخواننا، فقتلناهما لذلك، وأتاه السلميون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا قود لهما؛ لأنهما اعتريا في عدونا، ولكنَّا نديهما" فوداهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015