الحسن رحمه الله، فارتضاه، واستصوبه .
{مِنْهُمْ} قال ابن جرير: يعني من الشطء الذي أخرجه الزرع، وهم الداخلون في الإسلام بعد الزرع إلى يوم القيامة ورد (الهاء) و (الميم) على معنى الشطء لا على لفظه، لذلك قال: {مِنْهُمْ} ولم يقل: منه {مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
* * *