إنما هو علي طريق المجاز والتسمية، دون الحكم والحقيقة، ثم اختلفوا فيه (?): فقال بعضهم: أراد (?) أن الذين آمنوا بالأنبياء، ولم يؤمنوا بك ولا بكتابك (?).
وقال آخرون (?): أراد بهم المنافقين، يعني أن الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم (?).
ونظير هذِه الآية (?) قوله -عزَّ وجلَّ-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ باللهِ وَرَسُولِهِ. .} الآية (?).
{وَالَّذِينَ هَادُوا} أي: اعتقدوا اليهودية، وهي الدين المبدل بعد موسى، {وَالنَّصَارَى} هم الذين اعتقدوا النصرانية، وهي الدين المبدل بعد عيسى، {وَالصَّابِئِينَ} بعض (?) أصناف الكفار {مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} من جملة الأصناف المذكورين في الآية (?)، وفيه اختصار وإضمار،